أعن واقد خبرتني وابن جمرة

ديوان أبو العلاء المعري

أَعَن واقِدٍ خَبَّرَتني وَاِبنُ جَمرَةٍ

وَآلِ شَهابِ خامِدٌ كُلُّ واقِدِ

وَما الناسُ إِلّا خائِفو اللَهَ وَحدَهُ

إِذا وَقَعَ التُمِيُّ في كَفِّ ناقِدِ

رَقَوا وَرَقَدنا فَاِعتَلوا هُوَيَّنا

وَتِلكَ المَراقي غَيرُ هَذي المَراقِدِ

فِراقُ دُرٍّ أَعطاكَ غَيرَ مُقَصِّرِ

نِظامَ الثُرَيّا أَو فَريدَ الفَراقِدِ

إِذا خَلَجَتني مِن حَياةٍ مَنيَّةٌ

فَلَستُ عَلى الباغي العَدُوِّ بِحاقِدِ

وَأَفرَقُ مِن يَومٍ تُصَمُّ غَواتُهُ

فَتَعولُ إِعوالَ النِساءِ الفَواقِدِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات