أعمادنا السامي العلى وأبانا

ديوان لسان الدين بن الخطيب

أَعِمَادَنَا السَّامِي الْعُلَى وَأَبَانَا

وَمَلاَذَنَا مِنْ حَادِثٍ يَغْشَانَا

وَالصَّارِمُ الأَمْضَى الَذِي نَحْمِي بِهِ

أَرْجَاءَنَا وَنَرُوغُ مَنْ عَادَانَا

وَصَلَتْ نَصِيحَتُكَ الَتِي قَدْ أَوْضَحَتْ

لِمَنِ اهْتَدَى أَنْوارُهَا بُرْهَانَا

وَالْحَقُّ لَيْسَ لِمُنْصِفٍ مِنْ مَدْفَعٍ

فِيهِ فَإِنَّ الْحَقَّ أَعْظَمُ شَانَا

وَاللهُ يَعْلَمُ أَنَّنِي لَمْ أَعْتَمِدْ

فِيهَا لأَنْقُضَ مِنْ عُلىً بُنْيَانَا

كَلاَّ وَلاَ أَعْدَدْتُهَا لِمُهِمَّةٍ

فَأُجِيلُ فِي مَيْدَانِهنَّ لِسَانَا

يَأَبَى لِيَ الأَعْدَاءُ أَنِّي مُقْتَدٍ

بِهُدَاكَ سِراً كَانَ أَوْ إِعْلاَنَا

لاَكِنَّنِي كَلِفٌ بِكُلِّ غَرِيبَةٍ

تَحْوِي نُهىً وَبَلاَغَةً وَبَيَانَا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان لسان الدين بن الخطيب، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات