أعز الله أنصار العيون

ديوان الشاب الظريف

أَعزَّ اللَّهُ أَنْصارَ العُيونِ

وَخَلَّدَ مُلْكَ هَاتِيكَ الجُفُونِ

وَضاعَفَ بالفُتُورِ لَهَا اقْتِداراً

وَجَدَّد نِعْمَةَ الحُسْنِ المَصُونِ

وَأَبْقى دَوْلَة الأَعْطَافِ فِينَا

وَإِنْ جَارَتْ على قَلْبِي الطَّعِينِ

وَأَسْبغَ ظِلَّ ذَاكَ الشَّعْرِ مِنْهُ

عَلَى قَدٍّ بِهِ هَيَفُ الغُصُونِ

وَصانَ حِجابَ هَاتِيكَ الثَّنَايا

وَإِنْ ثَنَتِ الفُؤَادَ إِلَى الشُّجونِ

فَكَمْ في الحُبّ مِنْ تِلْكَ المعاني

وَإِنْ جَعلتْ دُمُوعي كالمَعينِ

حَملتُ تَسهُّدي وَالشّيْبُ هَذا

عَلى رَأْسي وَذَاكَ على عُيُوني

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشاب الظريف، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات