أعددت للغادرين أسيافا

ديوان أبو الطيب المتنبي

أَعدَدتُ لِلغادِرينَ أَسيافا

أَجدَعُ مِنهُم بِهِنَّ آنافا

لا يَرحَمُ اللَهُ أَرؤُساً لَهُم

أَطَرنَ عَن هامِهِنَّ أَقحافا

ما يَنقِمُ السَيفُ غَيرَ قِلَّتِهِم

وَأَن تَكونَ المِئُونَ آلافا

يا شَرَّ لَحمٍ فَجَعتُهُ بِدَمٍ

وَزارَ لِلخامِعاتِ أَجوافا

قَد كُنتَ أُغنيتَ عَن سُؤالِكَ بي

مَن زَجَرَ الطَيرَ لي وَمَن عافا

وَعَدتُ ذا النَصلِ مَن تَعَرَّضَهُ

وَخِفتُ لَمّا اِعتَرَضتَ إِخلافا

لا يُذكَرُ الخَيرُ إِن ذُكِرتَ وَلا

تُتبِعُكَ المُقلَتانِ تَوكافا

إِذا اِمرُؤٌ راعَني بِغَدرَتِهِ

أَورَدتُهُ الغايَةَ الَّتي خافا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المتنبي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات