أعبد الله دع لوا وليتا

ديوان أبو تمام

أَعَبدَ اللَهِ دَع لَوّاً وَلَيتا

فَقَد أَصبَحتَ يا مِسكينُ مَيتا

وَكُنتَ بِخِلَّتَينِ تُدِلُّ حَتّى

رُميتَ مِنَ السَماءِ كَما رَمَيتا

بِلينٍ مَرَّةً وَبِقَدرِ عَونٍ

فَسُوِّدَ وَجهُ عَونٍ وَاِطَّلَيتا

فَأَنتَ اليَومَ في خِزيٍ عَظيمٍ

فَكَيفَ غَداً تَكونُ إِذا اِلتَحَيتا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو تمام، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات