أعاذل إنما أفنى شبابي

ديوان دريد بن الصمة

أَعاذِلُ إِنَّما أَفنى شَبابي

رُكوبِيَ في الصَريخِ إِلى المُنادي

مَعَ الفِتيانِ حَتّى كَلَّ جِسمي

وَأَقرَحَ عاتِقي حَملُ النِجادِ

أَعاذِلُ إِنَّهُ مالٌ طَريفٌ

أَحَبُّ إِلَيَّ مِن مالٍ تِلادِ

أَعاذِلُ عُدَّتي بَدَني وَرُمحي

وَكُلُّ مُقَلِّصٍ شَكِسِ القِيادِ

وَيَبقى بَعدَ حِلمِ القَومِ حِلمي

وَيَفنى قَبلَ زادَ القَومِ زادي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان دريد بن الصمة، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات