أظلوم لما أن مللت وحلت عن

ديوان العباس بن الأحنف

أَظَلومُ لَمّا أَن مَلِلتِ وَحُلتِ عَن

عَهدِ المَوَدَّةِ قُلتِ كانَ وَكانا

وَهَجَرتِني هَجرَ اِمرِئٍ مُتَعَتِّبٍ

أَمسى رِضاهُ عَلى الهَوى غَضبانا

لَو كُنتِ حينَ مَلِلتِ وَصلي قُلتِ لي

أُكفُف فَلَستُ مُواصِلاً إِنسانا

لَخَزَنتُ وُدَّكِ في الفُؤادِ وَلَم أَزَل

لَكِ حافِظاً وَمَنَحتُكِ الهِجرانا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان العباس بن الأحنف، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات