أصمت وإن تأب فانطق شطر ما سمعت

ديوان أبو العلاء المعري

أُصمُت وَإِن تَأبَ فَاِنطُق شَطرَ ما سَمِعَت

أُذُناكَ فَالفَمُ نِصفُ اِثنَينِ في العَدَدِ

وَاِجعَلهُ غايَةَ ما يَأتي اللِسانُ بِهِ

وَإِن تَجاوَزَ لَم يَقرُب مِنَ السَدَدِ

الناسُ أَجمَعُ مِن دُنياهُمُ خُلِقوا

فَما اِنتِقالَكَ مِن أَدٍّ إِلى أَدَدِ

بُعداً لَهُم مِن رِجالٍ لا حُلومَ لَهُم

يَمشونَ في الوَعثِ إِعراضاً عَنِ الجَدَدِ

وَدِدتُ أَنَّ إِلهي كانَ غادَرَني

وَمُدَّتي في يَدَيها أَقصَرُ المُدَدِ

تُخاصِمُ الحَظَّ في شَيءٍ يَجودُ بِهِ

وَراحَ خَصمُكَ مِنهُ بِيَّنَ اللَدَدِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات