أصبحت ألحى خلتيا

ديوان أبو العلاء المعري

أَصبَحتُ أَلحى خَلَّتَيّا

هاتيكَ أُبغِضُها وَتَيّا

وَدُعيتُ شَيخاً بَعدَ ما

سُمّيتُ في زَمَنٍ فُتَيّا

وَكَفَيتُ صَحبِيَ إِلَّتَيّا

بَعدَ اللُتَيّا وَاللُتَيّا

سَقياً لِأَيّامِ الشَبابِ

وَما حَسَرتُ مُطيَتَيّا

أَيّامَ آمُلُ أَن أَمُسَّ

الفَرقَدَينِ بِراحَتَيّا

وَأَفيضُ إِحساني عَلى

جارَيَّ ثَمَّ وَجارَتَيّا

فَالآنَ تَعجِزُ هِمَّتي

عَمّا يُنالُ بِخُطوَتَيّا

أَوصى اِبنَتَيهِ لَبيدٌ ال

ماضي وَلا أوصي اِبنَتَيّا

لَستُ المُفاخِرَ في الرِجا

لِ بِعَمَّتَيَّ وَخالَتَيّا

لَكِن أُقِرُّ بِأَنَّني

ضَرعٌ أُمارِسُ دارَتَيّا

وَاللَهُ يَرحَمُني إِذا

أودِعتُ أَضيَقَ ساحَتَيّا

لا تَجعَلَن حالي إِذا

غُيِّبتُ أَيأَسَ حالَتَيّا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات