أشرت عليك فاستغششت نصحي

ديوان صفي الدين الحلي

أَشَرتُ عَليكَ فَاِستَغشَشتَ نُصحي

لِظَنِّكَ أَنَّ مَقصودي أَذاكا

وَأَغراكَ الخِلافُ بِضِدِّ قَولي

فَكانَ الفِعلُ مِنكَ بِضِدِّ ذاكا

وَشاروني العُداةُ وَبايَعوني

فَأَنجَحَ حُسنُ رَأيي في عِداكا

فَصِرتُ إِذا خَطَبتَ جَميلَ رَأيي

أُشيرُ بِما أَرى فيهِ هَواكا

وَلَم أَتَبِع خُطاكَ لِضُعفِ رَأيِي

وَلا أَنّي أُريدُ بِهِ رَداكا

وَلَكِنّي أُحاذِرُ مِنكَ سُخطاً

فَأَتبَعُ كُلَّ ما فيهِ رِضاكا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات