أشرب فؤادك بغضة اللذات

ديوان أبو العتاهية

أَشرِب فُؤادَكَ بِغضَةَ اللَذّاتِ

وَاِذكُر حُلولَ مَنازِلِ الأَمواتِ

لا تُلهِيَنَّكَ عَن مَعادِكَ لَذَّةٌ

تَفنى وَتورِثُ دائِمَ الحَسَراتِ

إِنَّ السَعيدَ غَداً زَهيدٌ قانِعٌ

عَبدَ الإِلَهِ بِأَحسَنِ الإِخباتِ

أَقِمِ الصَلاةَ لِوَقتِها بِطُهورِها

وَمِنَ الضَلالِ تَفاوُتُ الميقاتِ

وَإِذا اِتَّسَعتَ بِرِزقِ رَبِّكَ فَاِجعَلَن

مِنهُ الأَجَلَّ لِأَوجُهِ الصَدَقاتِ

في الأَقرَبينَ وَفي الأَباعِدِ تارَةً

إِنَّ الزَكاةَ قَرينَةُ الصَلَواتِ

وَاِرعَ الجِوارَ لِأَهلِهِ مُتَبَرِّعاً

بِقَضاءِ ما طَلَبوا مِنَ الحاجاتِ

وَاِخفِض جَناحَكَ إِن رُزِقتَ تَسَلُّطاً

وَاِرغَب بِنَفسِكَ عَن هَنٍ وَهَناتِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات