أشد عقابا من صلاة أضعتها

ديوان أبو العلاء المعري

أَشَدُّ عِقاباً مِن صَلاةٍ أَضَعتَها

وَصَومٍ لِيَومٍ واجِبٍ ظُلمُ دِرهَمِ

إِذا لَم يَكُن يَوماً لِديني تَعَلُّقٌ

بِغَيرِيَ رَجَّيتُ السَعادَةَ فَاِفهَمِ

وَعِشتُ صُنوفَ العَيشِ كَهلاً وَشارِخاً

فَيا لِحَياةٍ كَاليَمانِيِّ المُسَهَّمِ

وَأَعجَبُ لِلهَزّارِ سُمِّيَ ضَيغَماً

وَلِلعَيرِ يُدعى بِالجَوادِ المُطَهَّمِ

وَما جَدَلُ الأَقوامِ إِلّا تَعِلَّةٌ

مُصَوَّرَةٌ مِن باطِلٍ مُتَوَهَّمِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

السّعادةُ والشّقاءُ

يختلفُ مفهومُ السّعادةِ والشّقاءِ باختلافِ المجالِ الفكريِّ والآراءِ والتَّوجُّهاتِ، فنجدُ مفاهيمَ عديدةً تختلفُ بينَ اللُّغةِ والفلسفةِ وعلمِ النَّفسِ والاجتماعِ والدّينِ وغيرِها من مجالاتِ الفكرِ والمعرفةِ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات