أسكان قلبي كيف جاورتم الأسى

ديوان القاضي الفاضل

أَسُكّانَ قَلبي كَيفَ جاوَرتُمُ الأَسى

بِهِ وَهوَ نارٌ بِالدُموعِ تَسيلُ

أَشَوقاً إِلَيكُم وَاِصطِباراً عَلَيكُمُ

وَسُكنى لَدَيكُم إِنَّهُ لَحَمولُ

إِذا ما هَجَرتُم وَالدِيارُ قَريبَةٌ

فَلي عَنكُمُ قَبلَ الرَحيلِ رَحيلُ

إِذا اِشتَقتَ يَوماً دارَهُم وَرَأَيتَني

فَإِنَّكَ مِنها بِاللَحاظِ تَجولُ

كَأَنَّ ضُلوعي وَالزَفيرَ وَأَدمُعي

طُلولٌ وَريحٌ عاصِفٌ وَسُيولُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات