أسرى لخالدة الخيال ولا أرى

ديوان جرير

أَسَرى لِخالِدَةَ الخَيالُ وَلا أَرى

طَلَلاً أَحَبَّ مِنَ الخَيالِ الطارِقِ

إِنَّ البَلِيَّةَ مَن يُمَلُّ حَديثُهُ

فَاِنشَح فُؤادَكَ مِن حَديثِ الوامِقِ

أَهواكِ فَوقَ هَوى النُفوسِ وَلَم يَزَل

مُذ بِنتِ قَلبِيَ كَالجَناحِ الخافِقِ

طَرَباً إِلَيكَ وَلَم تُبالي حاجَتي

لَيسَ المُكاذِبُ كَالخَليلِ الصادِقِ

هَل رامَ بَعدَ مَحَلِّنا رَوضُ القَطا

فَرُوَيَّتانِ إِلى غَديرِ الخانِقِ

ما يُقحِمونَ عَلَيَّ مِن مُتَمَرِّدٍ

إِلّا سَبَقتُ فَنِعمَ قَومُ السابِقِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان جرير، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات