أستقبح الظاهر من صاحبي

ديوان أبو العلاء المعري

أَستَقبِحُ الظاهِرَ مِن صاحِبي

وَما يُواري صَدرُهُ أَقبَحُ

سُبِبتَ بِالكَلبِ فَأَنكَرتَهُ

وَالكَلبُ خَيرٌ مِنكَ إِذ يَنبَحُ

صَلّى الفَتى الجُمعَةَ ثُمَّ اِنثَنى

لِذِراعٍ في مِسحِهِ يَذبَحُ

يُعطى بِهِ التاجِرُ أَرباحَهُ

وَتاجِرُ الخُسرانِ لا يَربَحُ

فَلَيتَني عِشتُ بِداوِيَّةٍ

حَرباؤُها في عودِهِ يَشبَحُ

يَصدى بِها الرَكبُ وَأَعلامُها

كَأَنَّها في آلِها تَسبَحُ

أَو بِتُّ في صَهوَةَ مُستَوطِناً

أُمسي مَعَ الأَغفارِ أَو أُصبَحُ

وَالنَفسُ كَالجامِحِ فَلِيَثنِها

لُبٌّ أَوابي لُجمِهِ تُكبَحُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات