أسبح الله بأسمائه

ديوان محيي الدين بن عربي

أسبِّح الله بأسمائه

من كلِّ مذمومٍ ومحمود

إن نطقتْ بحمده ألسنٌ

فبينَ مفقودٍ وموجود

فحامد يجري بإطلاقه

وحامدٌ يجري بتقييد

وكلهم في حمده محسنٌ

وإن أتوا فيه بتحديد

وليس في الوسع سوى ما بدا

فإنه جمع بتبديد

لو كان من الوسع لقلنا به

ولم نقل فيه بتجريد

والله إني عابد للهوى

ليس له فأين توحيدي

حكم الهوى صيَّرني عابداً

لربه فذاك معبودي

إني لما جئتُ به منصفٍ

لستُ كمن قد ضلَّ في البيد

ولم أقل عجّل لنا قطنا

سخرية يا خيرَ مشهودِ

لا بد من يوم لنا جامعٍ

ما بين منحوسٍ ومسعودِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان محيي الدين بن عربي، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات