أرى الموت لي حيث اعتمدت كمينا

ديوان أبو العتاهية

أَرى المَوتَ لي حَيثُ اعتَمَدتُ كَمينا

فَأَصبَحتُ مَهموماً هُناكَ حَزينا

سَيُلحِقُني حادي المَنايا بِمَن مَضى

أَخَذتُ شِمالاً أَو أَخَذتُ يَمينا

يَقينُ الفَتى بِالمَوتِ شَكٌّ وَشَكُّهُ

يَقينٌ وَلَكِن لا يَراهُ يَقينا

عَلَينا عُيونٌ لِلمُنونِ خَفِيَّةٌ

تَدِبُّ دَبيباً بِالمَنِيَّةِ فينا

وَما زالَتِ الدُنيا تُقَلِّبُ أَهلَها

فَتَجعَلُ ذا غَثّا وَذاكَ سَمينا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

ثكلت طوائف المستخدمينا

ثَكِلْتُ طوائِفَ المُسْتَخْدَمِينا فَلَمْ أَرَ فِيهمُ رَجُلاً أَمِينا فَخُذْ أَخْبَارَهُمْ مَنِّي شِفاهاً وَأنْظِرْني لأُخْبِرُكَ اليَقِينا فَقَدْ عَاشَرْتُهُمْ وَلَبِثْتُ فِيهمْ مَعَ التَّجْرِيبِ مِنْ عُمْرِي سِنينا حَوَتْ…

تعليقات