أرى البحر ملحا لا يجود لوارد

ديوان أبو العلاء المعري

أَرى البَحرَ مِلحاً لا يَجودُ لِوارِدٍ

بِوِردٍ فَعومي في السَرابِ وَعامي

تَميلينَ عَن نَهجِ اليَقينِ كَأَنَّما

سَرى بِكَ أَعمى أَو عَراكِ تَعامي

سِمامُ أَفاعٍ في اِهتِضامِ خَوادِرٍ

وَخَتلُ ذِئابٍ في حُلومِ نَعامِ

وَكَم مَرَّ عامٌ لَم أَكُن بَعضَ أَهلِهِ

وَكَم نُبِذَت خَلفي أَهِلَّةُ عامِ

فَبُعداً لِنَفسٍ لا تَزالُ ذَليلَةً

لِحُبِّ شَرابٍ أَو لِحُبِّ طَعامِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات