أراك يا هند في مباعدتي

ديوان عمر بن أبي ربيعة

أَراكِ يا هِندُ في مُباعَدَتي

مُعتَلَّةً لي لِتَقطَعي سَبَبي

هِندُ أَطاعَت بِيَ الوُشاةَ فَقَد

أَمسَت تَراني كَعُرَّةِ الجَرِبِ

يا هِندُ لا تَبخَلي بِنائِلِكُم

عَنّا فَلَم أَقضِ مِنكُمُ أَرَبي

يا بِنتَ خَيرِ المُلوكِ مَأثُرَةً

ليني لِذي حاجَةٍ وَمُرتَقَبِ

وَاِقتَصِدي في المَلامِ وَاِتَّرِكي

بَعضَ التَجَنّي عَلَيَّ وَالغَضَبِ

وَأَجِّلينا لِوَعدِكُم أَجَلاً

ثُمَّ اِصدُقينا لا خَيرَ في الكَذِبِ

قالَت فَميعادُكَ التَقَمُّرُ في

أَوَّلِ عَشرٍ خَلَونَ مِن رَجَبِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

قصة بيت الشعر – والله والله لا أنسى محبّتها

لا تجعلني هداك الله من ملكٍ … كالمستجير من الرّمضاء بالنّار | أردد سعاد على حرّان مكتئبٍ … يمسي ويصبح في همٍّ وتذكار | قد شفّه قلقٌ ما مثله قلقٌ … وأسعر القلب منه أيّ إسعار | والله والله لا أنسى محبّتها … حتّى أغيّب في قبري وأحجاري

تعليقات