أرأيت مثلي في الهوى

ديوان عبد الغفار الأخرس

أَرأَيتَ مثلي في الهوى

ظمآنَ لا يروى بماءِ

يهوى معانقةَ الظُّبا

ويخاف أحداق الظِّباء

تلك العيون الرَّاميات

جوانحي مضَّ الرماء

تحيي النفوس وإنَّها

لمبيحةٌ سفكَ الدماء

إنِّي بذلت مدامعي

لمقتّرٍ لي بالعطاء

من بعدِ ما فاء الحبيبُ

من الوصال إلى الجفاء

يا ممرضي بجفوته

لا تَرْكَنَنَّ إلى شفائي

كيفَ الشِّفاء من الغرام

وقد غدا دائي دوائي

لو كانَ يبقى من أُحِبُّ

لكنتُ أطمع بالبقاء

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عبد الغفار الأخرس، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات