أرأيت ما أخطا الزمان وما هفا

ديوان القاضي الفاضل

أَرَأَيتَ ما أَخطا الزَمانُ وَما هَفا

في عِلَّةٍ عَلَتِ القَضيبَ الأَهيَفا

الآنَ صَحَّ بِأَنَّ حُسنَكَ مُرهَفٌ

وَلِذاكَ ما صَقَلَ الحُسامَ المُرهَفا

قُل يا طبيبُ لَهُ دَواؤُكَ حِميَةٌ

مِن عاذِليكَ فَلا تُخَلِّط بِالجَفا

وَعَلَيَّ إِن دَعَتِ القُلوبُ بِنِيَّةٍ

مِن عاشِقيكَ اليَومَ تَعجيلُ الشِفا

وَخَواطِرٍ عُدنا بِها يَوماً فَما

عُدنا بِها جَفنَ الحَبيبِ المُدنَفا

بُشراكَ في عُقبى التَشَكّي صِحَّةٌ

ضَمِنَت لِنورِ البَدرِ أَلّا يُكسَفا

سَيَعودُ رَوضُ الوَجهِ رَوضاً مُعشِباً

وَيَعودُ وَردُ الخَدِّ وَرداً مُضعَفا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات