أذم إليك تغليس الدجون

ديوان البحتري

أَذُمُّ إِليكَ تَغليسَ الدُجونِ

وَلَمعَ البَرقِ في زَجِلٍ هُتونِ

وَمَيلَهُما بِعَزمِ أَبي عَلِيٍّ

إِلى صَهباءَ تُشرِقُ في العُيونِ

وَكَم مِن حاجَةٍ عيقَت وَنُجحٍ

لَواهُ المَطلُ حيناً بَعدَ حينِ

وَما كانَ السَحابُ عَلى أَذاتي

بِمُتَّهَمِ البُكورِ وَلا ظَنينِ

فَلا تَمزُج بِماءِ المُزنِ كَأسي

وَعَدِّ بِها إِلى الماءِ المَعينِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البحتري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات