أذكرتني سالف العيش الذي طابا

ديوان ابن زيدون

أَذَكَرتَني سالِفَ العَيشِ الَّذي طابا

يا لَيتَ غائِبَ ذاكَ العَهدِ قَد آبا

إِذ نَحنُ في رَوضَةٍ لِلوَصلِ نَعَّمَها

مِنَ السُرورِ غَمامٌ فَوقَها صابا

إِنّي لَأَعجَبُ مِن شَوقٍ يُطاوِلُني

فَكُلَّما قيلَ فيهِ قَد قَضى ثابا

كَم نَظرَةٍ لَكَ في عَيني عَلِمتَ بِها

يَومَ الزِيارَةِ أَنَّ القَلبَ قَد ذابا

قَلبٌ يُطيلُ مَقاماتي لِطاعَتِكُم

فَإِن أُكَلِّفهُ عَنكُم سَلوَةً يابى

ما تَوبَتي بِنَصوحٍ مِن مَحَبَّتِكُم

لا عَذَّبَ اللَهُ إِلّا عاشِقاً تابا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن زيدون، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات