أدام الله أيام الوصال

ديوان الشاب الظريف

أَدامَ اللَّهُ أَيامَ الوِصَالِ

وَخَلَّدَ عُمْرَ هَاتِيكَ اللَّيالي

وَأَسْبَغَ ظِلَّ أَغْصانِ التَّداني

وَزَادَ قُدُودَها حُسْنَ اعْتِدالِ

وَلا زالتْ ثِمَارُ الأنسِ فِيهَا

تَزيدُ لطافةً في كُلّ حالِ

وَلا بَرِحَتْ لَنَا فيها عُيونٌ

تُغازِلُ مُقْلتي خَشْفِ الغَزَالِ

لَقَدْ مَرَّتْ لَنَا فيها ليالٍ

كَأَنَّ نِظَامَهَا عِقْدُ اللآلي

أَقَمْنَا في جَنَابِ أَميرِ حُسْنٍ

عُقِدْنَ عَليهِ أَلوِيَةُ الجَمالِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشاب الظريف، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

قصة بيت الشعر – والله والله لا أنسى محبّتها

لا تجعلني هداك الله من ملكٍ … كالمستجير من الرّمضاء بالنّار | أردد سعاد على حرّان مكتئبٍ … يمسي ويصبح في همٍّ وتذكار | قد شفّه قلقٌ ما مثله قلقٌ … وأسعر القلب منه أيّ إسعار | والله والله لا أنسى محبّتها … حتّى أغيّب في قبري وأحجاري

تعليقات