أخ لي من سراة الفرس قضت

ديوان البحتري

أَخٌ لي مِن سَراةِ الفُرسِ قَضَّت

يَداهُ عُظمَ مَأرُبَتي وَحاجي

كَفاني بَحرُهُ العَذبُ المُصَفّى

وُرودَ شَرائِعِ الطَرقِ الأُجاجِ

وَما الصَدَقِيُّ فيما نَبتَغيهِ

بِصَعبِ المُرتَقى مَرِسِ العِلاجِ

حَلَبتُ لَهُ الثَناءَ فَجاءَ عَفواً

جَلِيَّ الرِسلِ مَعسولَ المِزاجِ

قَوافِيَ كَالسَلامِ تَفوقُ حُسناً

نُجومَ اللَيلِ توقِدُها الدَياجي

وَأَعظَمُ خُطَّةٍ وَمُبينُ غَبنٍ

سُموطُ الدُرِّ تُهدى بِالزُجاجِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البحتري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جوارك من جور الزمان يجير

جِوَارُكَ منْ جَوْرِ الزَّمَانِ يُجِيرُ وَبِشْرُكَ لِلرَّاجِي نَداكَ بَشِيرُ فَضَلْتَ بَنِي الدُّنيا فَفَضلُكَ أَوَّلُ وَأَوَّلُ فضلِ الأَوَّلِينَ أخِيرُ وَأنتَ هُمَامٌ دَبَّرَ المُلْكَ رَأْيُهُ خَبِيرٌ بِأحْوَالِ…

تعليقات