أخلاي بي شجو وليس بكم شجو

ديوان أبو العتاهية

أَخِلّايَ بي شَجوٌ وَلَيسَ بِكُم شَجوُ

وَكُلُّ امرِئٍ عَن شَجوِ صاحِبِهِ خِلو

وَما مِن مُحِبٍّ نالَ مِمَّن يُحِبُّهُ

هَوى صادِقاً إِلّا سَيَدخُلُهُ زَهوُ

بُليتُ وَكانَ المَزحُ بَدءَ بَلِيَّتي

فَأَحبَبتُ حَقّاً وَالبَلاءُ لَهُ بَدوُ

وَعُلِّقتُ مَن يَزحو عَلَيَّ تَجَبُّراً

وَإِنِّيَ في كُلِّ الخِصالِ لَهُ كُفوُ

رَأَيتُ الهَوى جَمرَ الغَضا غَيرَ أَنَّهُ

عَلى كُلِّ حالٍ عِندَ صاحِبِهِ حُلوُ

أَذابَ الهَوى جِسمي وَلَحمي وَقُوَّتي

فَلَم يَبقَ إِلّا الروحُ وَالجَسَدُ النَضوُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات