أخذت بحبل من دليل فلم يكن

ديوان البحتري

أَخَذتُ بِحَبلٍ مِن دُلَيلٍ فَلَم يَكُن

ضَعيفَ قُوى النُعمى وَلا واهِنَ الحَبلِ

فَتىً لا أَرى في صِحَّةِ العَهدِ مِثلَهُ

كَما لايُرى في شُكرِ عارِفَةٍ مِثلي

تَنَكَّبَ مَذمومَ الخِلالِ وَبَرَّزَت

خَلائِقُ مِنهُ في الوَفاءِ وَفي الفَضلِ

مَتى آتِهِ أَحمَد بَشاشَةَ بِشرِهِ

وَأَرضى الَّذي يَأتي مِنَ القَولِ وَالفِعلِ

وَلَستُ بَعيداً مِن تَناوُلِ مَطلَبٍ

عَسيرٍ إِذا سَهَّلتُهُ بِأَبي سَهلِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البحتري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات