أخالد لم أخبط إليك بنعمة

ديوان بشار بن برد

أَخالِدُ لَم أَخبِط إِلَيكَ بِنِعمَةٍ

سِوى أَنَّني عافٍ وَأَنتَ جَوادُ

فَإِن تُعطِني أُفرِغ إِلَيكَ مَحامِدي

وَإِن تَأبَ لا يُضرَب عَلَيكَ سِدادُ

رِكابي عَلى حَرفٍ وَقَلبي مُشَيَّعٌ

وَغَيرُ بِلادِ الباخِلينَ بِلادُ

إِذا أَنكَرَتني بَلدَةٌ أَو نَكَرتُها

نَهَضتُ مَعَ البازي عَلَيَّ سَوادُ

أَخالِدُ بَينَ الأَجرِ وَالحَمدِ حاجَتي

فَأَيُّهُما تَأتي فَأَنتَ عِمادُ

وَما خابَ بَينَ الأَجرِ وَالحَمدِ عامِلٌ

لَهُ مِنهُما عِندَ العَواقِبِ زادُ

أَخالِدُ ناهِزها فَإِنَّ سَماعَها

جَميلٌ وَمَأتاها تُقىً وَسَدادُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بشار بن برد، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات