أحب من ليس حظ في مودته

ديوان الشريف المرتضى

أُحِبُّ مَنْ ليس حظٌّ في مودّتِهِ

وَليسَ إلّا الهَوى والهمُّ والكَمَدُ

يَسوؤُهُ أنّه همِّي ويُغضِبُهُ

أنِّي شكوتُ إليه بعضَ ما أجدُ

يا صاحبي لا تَلُمْني في هوىً هجمتْ

به عليَّ الَّتي ما ردّها أحَدُ

وافى ولم تَسعَ لي رِجْلٌ لألحقَهُ

حِرصاً عليهِ ولم تُمدَد إليهِ يَدُ

فإنْ يكن لكَ صبرٌ فيه أو جَلَدٌ

فليس لِي في الهوى صبرٌ ولا جَلَدُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات