أحبابنا لي عند خطرة ذكركم

ديوان أسامة بن منقذ

أحبَابَنَا لي عندَ خَطْرةِ ذِكرِكُم

نَفَسٌ تَقومُ له حنَايا أضلُعِي

أُنْسِيتُ بَعدَكُمُ السرورَ وأنكَرَتْ

عَيْنِي الكَرى ونَبا بِجَنبي مَضْجَعِي

ألْقَى نَسيمَ الرّيحِ من تِلقَائِكُم

بخُفُوتِ مكرُوبٍ وأنّةِ مَوجَعِ

وإذا السحابُ سَرى فَنَارُ بُروقِه

من زَفْرتي ومياهُه من أدْمُعي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

لو كان يرتدع القضاء بمردع

لَو كانَ يَرتَدِعُ القَضاءُ بِمَردَعٍ أَو يَنثَني بِمُدَجَّجٍ وَمُقَنَّعِ لَغَدَت مُشَمِّرَةً تَقيكَ مِنَ الرَدى عُصَبٌ تَجُرُّ قَنا الطِعانِ وَتَدَّعي وَمُسَدِّدونَ أَسِنَّةً يَزَنيَّةً فَتَلوا بِأَكعُبِها حِبالَ…

تعليقات