أجم رحيلي ما أجمت مواردي

ديوان أبو العلاء المعري

أَجَمَّ رَحيلي ما أَجَمَّت مَوارِدي

وَكانَ دُخولي في ذَوي العَدَدِ الجَمِّ

أَشمَسَ نَهاري كَم خَلَت لَكَ حِجَّةٌ

فَهَل لَكَ مِن خالٍ فَيُعرَفَ أَو عَمِّ

لَعَمري لَقِدماً صاغَكِ اللَهُ قادِراً

بِغَيرِ أَبٍ عِندَ القِياسِ وَلا أُمُّ

رَحِمتُكِ يا مَخلوقَةَ الإِنسِ إِنَّما

حَياتُكِ مَوتٌ وَالمَطاعِمُ كَالسُمِّ

فَإِن تُحرَمي عَقلاً سَعِدتِ لِغَبطَةٍ

وَإِن تُرزَقيهِ فَهوَ مُبتَعَثُ الهَمِّ

وَلَن يُجمِعَ الناسُ الَّذينَ رَأَيتُهُم

عَلى الحَمدِ لَكِن يُجمِعونَ عَلى الذَمِّ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات