أجزت لسيدي ومليك رقي

ديوان صفي الدين الحلي

أَجَزتُ لِسَيِّدي وَمَليكِ رِقّي

رِوايَةَ ما حَوى مِن نَسجِ فِكري

وَما أَنشَأتُ مِن جِدٍّ وَهَزلٍ

وَما أَبدَعتُ مِن نَظمٍ وَنَثرِ

وَلَم أَقصِد بِذاكَ سِوى قَبولي

لِمَرسومٍ أَشارَ بِهِ وَأَمري

وَلو نَسَبوا إِلَيهِ جَميعَ عِلمي

لَكانَ كَنُقطَةٍ في لُجِّ بَحرِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات