أجاب الله داعيك

ديوان أبو العتاهية

أَجابَ اللَهُ داعيكِ

وَعادى مَن يُعاديكِ

كَأَنَّ الشَمسَ وَالبَدرَ

جَميعاً في تَراقيكِ

وَفي فيكِ جَنى النَحلُ

وَما أَحلاهُ مِن فيكِ

وَقَد شاعَ بِأَنَّ الخَز

زَ يُؤذيكِ وَيُدميكِ

وَما تَدرينَ مِن ذَلِ

كَ أَسماءَ جَواريكِ

وَلا فاخِتَةَ النَخلِ

مِنَ الطاوّسِ وَالديكِ

تَعالى اللَهُ ما أَحسَ

نَ ما بَرّاكِ باريكِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات