أتيح لقلبي من شقاوة جده

ديوان العباس بن الأحنف

أُتيحَ لِقَلبي مِن شَقاوَةِ جَدِّهِ

غَزالٌ غَريرٌ فاتِرُ الطَرفِ ساحِرُه

تَقَنَّصَ عَقلي دَلُّهُ وَأَعانَهُ

عَلى قَبضِ روحي ثَغرُهُ وَمَحاجِرُه

وُقَد فَعَلَت كُلَّ الأَفاعيلِ عَينُهُ

بِجِسمي فَأَمسى وَالسِقامُ مُخامِرُه

فَأَصبَحتُ قَد أَعيَت بِأَمرِيَ حيلَتي

وَأَعيا بِهِ ذو الرَأيِ مِمَّن أُشاوِرُه

وَأَوَّلُ هَذا الحُبِّ حُزنٌ مُلازِمٌ

وَهَمٌّ يُطيرُ النَومَ وَالمَوتُ آخِرُه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان العباس بن الأحنف، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات