أتوب إليك من السيئات

ديوان بشار بن برد

أَتوبُ إِلَيكَ مِنَ السَيِّئات

وَأَستَغفِرُ اللَهَ مِن فَعَلتي

تَناوَلتُ ما لَم أُرِد نَيلَهُ

عَلى جَهلِ أَمري وَفي سَكرَتي

وَوَاللَهِ وَاللَهِ ما جِئتُهُ

لِعَمدٍ وَما كانَ مِن هِمَّتي

وَإِلّا فَمُتُّ إِذَن ضائِعاً

وَعَذَّبَني اللَهُ في ميتَتي

فَمَن نالَ خَيراً عَلى قُبلَةٍ

فَلا بارَكَ اللَهُ في قُبلَتي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بشار بن برد، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

قم المُعَلِّمَ وفه التبجيلا! (معارضة لأمير الشعراء أحمد شوقي بك)

حَيِّ المُعَلِّمَ ، جَازِهِ التَّبْجِيلا إِنِّي أَرَاهُ مِنَ العُلُوْمِ رَسُوْلا وَانْثُر عَلَى مَجْهُودِهِ وَرْدَ الهَوَى وَانْصُبْ عَلَى آلائِهِ الإِكْلِيلا وَاشْكُرْ جَمِيلاً ، بات شكرُكَ دُوْنَهُ…

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات