أتهجرني وما أسلفت ذنبا

ديوان صفي الدين الحلي

أَتَهجُرُني وَما أَسلَفتُ ذَنباً

وَيَظهَرُ مِنكَ زَورٌ وَازوِرارُ

وَتَعرِضُ كُلَّما أَبدَيتُ عُذراً

وَكَم ذَنبٍ مَحاهُ الإِعتِذارُ

وَتَخطُبُ بَعدَ ذَلِكَ صَفوَ وُدّي

فَهَل يُرضيكَ وُدٌّ مُستَعارُ

فَلا وَاللَهِ لا أَصفو لِخِلٍّ

سَجِيَّتُهُ التَعَتُّبُ وَالنِفارُ

إِذا اِختَلَّ الخَليلُ لَغَيرِ ذَنبٍ

فَلي في عَودِ صُحبَتِهِ الخِيارُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات