أتعمر بستانا زكا لك غرسه

أتعمر بستانا زكا لك غرسه - عالم الأدب

أَتَعمُرُ بُستاناً زَكا لَكَ غَرسُهُ

وَتَخرِبُ وُدّاً مِن خَليلٍ مُوافِقِ

فَأَعجَبُهُ كَرمٌ يَرِقُّ نَباتُهُ

وَإِغداقُ عيدانٍ رُواءِ الحَدائِقِ

يَقيلُ الحَمامُ الوُرقُ في شَجَراتِهِ

فَمِن هادِرٍ يَدعو الإِناثَ وَصافِقِ

وَجَيّاشَةٍ بِالماءِ طَيِّبَةِ الثَرى

تَغورُ عَلى أَيدي السُقاةِ الدَوافِقِ

وَما ذاكَ إِلّا خَدعُ دُنيا وَزُخرُفٌ

وَأَسبابُ إِنفاقٍ لِمالِكَ ماحِقِ

لَعَلَّكَ في الأَرضِ الَّتي لَكَ واجِدٌ

بِنا بَدَلاً كَلَّ وَرَبِّ المَشارِقِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن المعتز، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات