أتتني من سيدي رقعة
أَتَتني مِن سَيِّدي رُقعَةٌ
فَقُلتُ الزُلالُ وَقُلتُ الضَرب
وَرُحتُ لِرَسمِ اِسمِهِ لاثِماً
كَأَنّي لَثَمتُ اللَمى وَالشَنَب
فَيا حَبَّذا غُرُّ أَبياتِها
وَما أودِعَت مِن فُنونِ الأَدَب
فَأَودَعتُها في صَميمِ الفُؤا
دِ وَلَم أَرضَ تَسطيرَها بِالذَهَب
فَيا أَيُّها السَيِّدُ الفاضِلُ ال
شَريفُ الفِعالِ المُنيفُ الحَسَب
رَقيتَ هِضابَ العُلى مُسرِعاً
كَأَنَّكَ مُنحَدِرٌ مِن صَبَب
وَكُلُّ بَعيدٍ مِنَ المَكرُماتِ
كَأَنَّكَ تَأخُذُهُ مِن كَثَب
أَتَيتُكَ مُعتَرِفاً بِالقُصو
رِ وَأَينَ اللَآلي مِنَ المُخشَلَب
وَإِنّي مِنكَ لَفي خَجلَةٍ
لِأَنّي أُقَصِّرُ عَمّا وَجَب
تعليقات