أتتني لسان بني عامر

أتتني لسان بني عامر - عالم الأدب

أَتَتْنِي لِسانُ بَنِي عامِرٍ

فَجلَّتْ أَحادِيثُها عنْ بَصَرْ

بأنَّ بَنِي الوَخْمِ سارُوا مَعاً

بِجَيْشٍ كَضَوْءِ نُجُومِ السَّحَرْ

بِكُلِّ نَسُولِ السُّرى نَهْدَةٍ

وكُلِّ كُمَيْتٍ طُوالٍ أَغَرّ

فَما شَعَرَ الحَيُّ حَتَّى رَأَوْا

بَياضَ القَوانِسِ فَوقَ الغُرَرْ

فأَقْبَلْنهُمْ ثمَّ أَدْبَرْنَهُمْ

فأَصْدَرْنَهُمْ قَبْلَ حِينِ الصَّدَرْ

فَيا ربَّ شِلْوٍ تَخَطْرَفْنَه

كَرِيمٍ لَدى مَزْحَفٍ أَو مَكَر

وآخَرَ شاصٍ تَرى جلْدَهُ

كَقِشْرِ القَتادَةِ غِبَّ المَطَرْ

وكائِنْ بجُمْرانَ مِنْ مُزْعَف

ومِنْ رَجُلٍ وَجْهُهُ قد عُفِرْ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المرقش الأكبر، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات