أتاني كتاب من مليك بخطه

ديوان العباس بن الأحنف

أَتاني كِتابٌ مِن مَليكٍ بِخَطِّهِ

فَما أَعظَمَ النُعمى وَما أَضعَفَ الشُكرا

فَظَلَّت تُناجيني بِما في ضَميرِها

أَنامِلُ قَد خَطَّت بِأَقلامِها سِحرا

وَإِني لَأَستَبطي المَنِيَّةَ كُلَّما

ذَكَرتُ الَّتي لا أَستَطيعُ لَها ذِكرا

فَلمّا تَفَهَّمتُ الكِتابَ رَدَدتُهُ

إِلَيها وَلَم أَبعَث بِرَدٍ لَهُ سَطرا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان العباس بن الأحنف، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات