أتاني بما لاقى رسولي ولم يكد

ديوان البحتري

أَتاني بِما لاقى رَسولي وَلَم يَكَد

يُبَيِّنُهُ مِن عَبرَةٍ وَنَحيبِ

فَأَبكَيتُ وَاِستَبكَيتُ مَن كانَ حاضِري

وَباءَ أَخي مِن حَسرَةٍ بِنَصيبِ

أَما اِشتَفَتِ الأَيّامُ مِنّي وَقَد رَأَت

تَظاهُرَ أَعدائي وَصَدِّ حَبيبي

عَسى الدَهرَ أَن يُرضيكَ بَعدَ إِساءَةٍ

بِقُربِ حَبيبٍ وَاِغتِرابِ رَقيبِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البحتري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات