أبيت اللعن والراعي متى ما

ديوان الطفيل الغنوي

أَبَيتَ اللَعنَ وَالراعي مَتى ما

يَضَع تَكُنِ الرَعِيَّةُ لِلذِئابِ

فَيُصبِح مالُهُ فَرسَي وَيُفرَش

إِلى ما كانَ مِن ظُفرٍ وَنابِ

عَذَرنا أَن تُعاقِبَنا بِذَنبٍ

فَما بالُ اِبنِ عائِذٍ المُصابِ

أَأَجرَمَ أَم جَنى أَم لَم تَخُطّوا

لَهُ أَمناً فَيوجَدَ في الكِتابِ

فَلَو كُنّا نَخافُكَ لَم تَنَلها

بِذي بَقَرٍ فَرَوضاتِ الرُبابِ

أَكُنّا بِاليَمامَةِ أَو لَكُنّا

مِنَ المُتَحَدِّرينَ عَلى جَنابِ

أَغَرنا إِذ أَغارَ المَلكُ فينا

مَنالاً وَالقِبابُ مَعَ القِبابِ

عِقاباً بِاِبنِ عائِذٍ اِبنِ عَبدٍ

وَكُنّا في العَدوِّ ذَوي عِقابِ

تَواعَدنا أُضاخَهُمُ وَنَقراً

وَمَنعِجَهُم بِأَحياءٍ غِضابِ

بِمَجرٍ تَهِلكُ البَلقاءُ فيهِ

فَلا تَبقى وَنودي بِالرِكابِ

فَظَلَّت تَقتَري مَرخاً طِوالاً

إِلى الأَبياتِ تُلوي بِالنِهابِ

أَخَذنا بِالمُخَطَّمِ مَن عَلِمتُم

مِنَ الدُهمِ المُزَنَّمَةِ الرِعابِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الطفيل الغنوي، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات