أبى طول ليلك إلا سهود

ديوان حاتم الطائي

أَبى طولُ لَيلِكَ إِلّا سُهود

فَما إِن تَبينُ لِصُبحٍ عَمودا

أَبيتُ كَئيباً أُراعي النُجومَ

وَأُوجِعُ مِن ساعِدَيَّ الحَديدا

أُرَجّي فَواضِلَ ذي بَهجَةٍ

مِنَ الناسِ يَجمَعُ حُزماً وَجودا

نَمَتهُ إِمامَةُ وَالحارِثانِ

حَتّى تَمَهَّلَ سَبقاً جَديدا

كَسَبقِ الجَوادِ غَداةَ الرِهانِ

أَربى عَلى السِنِّ شَأواً مَديدا

فَاِجمَع فِداءٌ لَكَ الوالِدانِ

لِما كُنتَ فينا بِخَيرٍ مُريدا

فَتَجمَعُ نُعمى عَلى حاتِمٍ

وَتُحضِرُها مِن مَعَدٍّ شُهودا

أَمِ الهُلكُ أَدنى فَما إِن عَلِمتُ

عَلَيَّ جُناحاً فَأَخشى الوَعيدا

فَأَحسِن فَلا عارَ فيما صَنَعتَ

تُحيِي جُدوداً وَتَبري جُدودا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان حاتم الطائي، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

فَيْضُ المشَاعِرِ 

سَألنِي أحدُ الأصدقاءِ عنْ أحْوالي على إِحدَى وسائلِ التَّواصلِ الاجتِماعيَّةِ الحديثةِ المشْهورةِ في زمنٍ يُقالُ عنهُ: (العالَمُ قريةٌ صغيرةٌ)، وأرادَ أنْ يَطمِئنَّ على صِحَّتي وسَعادتي…

تعليقات