أبوك أبوك وأنت ابنه

ديوان حسان بن ثابت

أَبوكَ أَبوكَ وَأَنتَ اِبنُهُ

فَبِئسَ البُنَيُّ وَبِئسَ الأَبُ

وَأُمُّكَ سَوداءُ مَودونَةٌ

كَأَنَّ أَنامِلَها الحُنظُبُ

يَبيتُ أَبوكَ بِها مُعرِساً

كَما ساوَرَ الهُوَّةَ الثَعلَبُ

فَما مِنكَ أَعجَبُ يا اِبنِ اِستِها

وَلَكِنَّني مِن أُلى أَعجَبُ

إِذا سَمِعوا الغَيَّ آدوا لَهُ

تُيوسٌ تَنِبُّ إِذا تَضرِبُ

تَرى التَيسَ عِندَهُمُ كَالجَوادِ

بَلِ التَيسُ وَسطَهُمُ أَنجَبُ

فَلا تَدعُهُم لِقِراعِ الكُماةِ

وَنادِ إِلى سَوأَةٍ يَركَبوا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في الشعراء المخضرمون، ديوان حسان بن ثابت، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات