أبلغ لديك عبيد الله مألكة

ديوان البحتري

أَبلِغ لَدَيكَ عُبَيدَ اللَهِ مَألِكَةً

وَما بِدارِ عُبَيدِ اللَهِ مِن بُعُدِ

أَضحَت بِقُطرَبُّلٍ وَالدَيرِ حُلَّتُهُ

وَما يُجاوِرُ بَيتَ النارِ ذا العُمُدِ

لَم تَدرِ ما بي وَما قَد كانَ بَعدَكَ مَن

نَفاسَتي لَكَ في عَبدونَ أَو حَسَدي

أَغَرُّ أَحسَبُ نُعماهُ الجَليلَةَ مِن

ذَخائِري لِصُروفِ الدَهرِ أَو عُدَدي

إِذا مَضى اليَومُ لا نَلقاهُ فيهِ مَضى

سُرورُنا وَتَرَقَّبنا مَجيءَ غَدِ

إِن فاتَ في السَبتِ أَن نَزدارَ سَيِّدَنا

فَلا تُفِتنا لِشَيءٍ زَورَةُ الأَحَدِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البحتري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الشعرية

حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كُنْتُ بِبِلادِ الشَّامِ، وَانْضَمَّ إِلَى رُفْقَةٌ، فَاجْتَمَعْنا ذَاتَ يَوْم فِي حَلَقَةٍ، فَجَعَلْنا نَتَذَاكَرُ الشِّعْرَ فَنُورِدُ أَبْيَاتَ مَعَانِيِه، وَنَتَحاجى بِمَعَامِيهِ، وَقَدْ…

تعليقات