أبلغ سلمت أبا الوليد سلامي

ديوان أبو العتاهية

أَبلِغ سَلِمتَ أَبا الوَليدِ سَلامي

عَنّي أَميرَ المُؤمِنينَ إِمامي

وَإِذا فَرَغتَ مِنَ السَلامِ فَقُل لَهُ

قَد كانَ ما شاهَدتَ مِن إِفحامي

وَإِذا حَصِرتُ فَلَيسَ ذاكَ بِمُبطِلٍ

ما قَد مَضى مِن حُرمَتي وَذِمامي

وَلَطالَما وَفَدَت إِلَيكَ مَدائِحي

مَحظوظَةً فَلَيَأتِ كُلُّ مَلامِ

أَيّامَ لي لَسَنٌ وَرِقَّةُ جَدَّةٍ

وَالمَرءُ قَد يَبلى مَعَ الأَيّامِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

قصة بيت الشعر – والله والله لا أنسى محبّتها

لا تجعلني هداك الله من ملكٍ … كالمستجير من الرّمضاء بالنّار | أردد سعاد على حرّان مكتئبٍ … يمسي ويصبح في همٍّ وتذكار | قد شفّه قلقٌ ما مثله قلقٌ … وأسعر القلب منه أيّ إسعار | والله والله لا أنسى محبّتها … حتّى أغيّب في قبري وأحجاري

كتب المشيب بأبيض في أسود

كَتَبَ المَشِيبُ بأَبْيَضٍ في أَسْوَد بغْضاءَ ما بَيني وبينَ الخُرَّدِ خَجِلَتْ عُيُونُ الحُورِ حِينَ وصَفْتُها وصْفَ المَشيبِ وقُلْنَ لِي لا تَبْعَدِ ولِذاكَ أَظْهَرَتِ انْكِسَارَ جُفُونها…

تعليقات