أبلغ الحارث بن عمرو بأني

ديوان حاتم الطائي

أَبلِغِ الحارِثَ بنِ عَمروٍ بِأَنّي

حافِظُ الوُدِّ مُرصِدٌ لِلصَوابِ

وَمُجيبٌ دُعائَهُ إِن دَعاني

عَجِلاً واحِداً وَذا أَصحابِ

إِنَّما بَينَنا وَبَينَكَ فَاِعلَم

سَيرُ تِسعٍ لِلعاجِلِ المُنتابِ

فَثَلاثٌ مِنَ السَراةِ إِلى الحُل

بُطِ لِلخَيلِ جاهِداً وَالرِكابِ

وَثَلاثٌ يُرِدنَ تَيماءَ رَهو

وَثَلاثٌ يُغرَرنَ بِالإِعجابِ

فَإِذا ما مَرَرتَ في مُسبَطِرٍّ

فَاِجمَحِ الخَيلَ مِثلَ جَمحِ الكِعابِ

بَينَما ذاكَ أَصبَحَت وَهيَ عَضدي

مِن سُبيٍّ مَجموعَةٍ وَنِهابِ

لَيتَ شِعري مَتى أَرى قُبَّةً ذ

تَ قِلاعٍ لِلحارِثِ الحَرّابِ

بِيَفاعٍ وَذاكَ مِنها مَحَلٌّ

فَوقَ مَلكٍ يَدينَ بِالأَحسابِ

أَيُّها الموعِدي فَإِنَّ لَبوني

بَينَ حَقلٍ وَبَينَ هَضبٍ ذُبابِ

حَيثُ لا أَرهَبُ الخُزاةَ وَحَولي

ثُعَلِيّونَ كَاللُيوثِ الغِضابِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان حاتم الطائي، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات