أبلغ أمير المؤمنين رسالة

ديوان الأخطل

أَبلِغ أَميرَ المُؤمِنينَ رِسالَةً

جَزاءَ بِنُعمى قَبلَها وَوَسيلِ

بِأَنَّ عُبَيدَ اللَهِ سَيفُكَ فَليَكُن

أَخاً وَخَليلاً دونَ كُلِّ خَليلِ

بِهِ رَحِمَ اللَهُ الجُنودَ فَأَقبَلَت

وَقَد مالَتِ الأَهواءُ كُلَّ مَميلِ

وَلَم يَكُ عَن يَومِ اِبنِ عُروَةَ غائِباً

كَما لَم يَغِب عَن لَيلَةِ اِبنِ عَقيلِ

أَخو الحَربِ ضَرّاها فَلَيسَ بِناكِلٍ

جَبانٍ وَلا وَجبِ الفُؤادِ ثَقيلِ

إِذا ذادَ عَن ماءِ الفُراتِ فَلَن تَرى

أَخا قِربَةٍ يَسقي أَخاً بِصَميلِ

وَأَطرَقَ عَنكُم حَيَّةً لَو تَمَكَّنَت

مِنَ الأَرضِ كانَت حَيَّةً بِغَليلِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الأخطل، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

قصة بيت الشعر – والله والله لا أنسى محبّتها

لا تجعلني هداك الله من ملكٍ … كالمستجير من الرّمضاء بالنّار | أردد سعاد على حرّان مكتئبٍ … يمسي ويصبح في همٍّ وتذكار | قد شفّه قلقٌ ما مثله قلقٌ … وأسعر القلب منه أيّ إسعار | والله والله لا أنسى محبّتها … حتّى أغيّب في قبري وأحجاري

تعليقات