أبلغ أبا حسن بآية جوده

ديوان البحتري

أَبلِغ أَبا حَسَنٍ بِآيَةِ جودِهِ

عِندي وَنِعمَتِهِ الَّتي لا تُجهَلُ

إِنّي بَلَوتُ لَهُ خِلالاً لَم يَرُح

في مِثلِ أَصغَرِها الغَمامُ المُسبِلُ

ماذا تَقولُ وَلَم تَزَل ذا هِمَّةٍ

فُضُلٍ تَقولُ بِها الجَميلَ وَتَفعَلُ

فيفِتيَةٍ بَكَروا عَلَيَّ تَطَرُّباً

مِن أَوجُهٍ شَتّى وَفيهِم دِعبِلُ

وَعَلَيكَ سُقياهُم لَنا إِذ لَم يَكُن

في نَوبَةٍ إِلّا عَلَيكَ مُعَوَّلُ

وَأَهَقُّ مَن وَسِعَ النَضامى جودُهُ

بِالراحِ مَن كانَت لَهُ قُطرُبُّلُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البحتري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات