أبكي أبا الحزاز يوم مقامة

ديوان لبيد بن ربيعة

أَبكي أَبا الحَزّازِ يَومَ مَقامَةٍ

لِمُناخِ أَضيافٍ وَمَأوى مُقتِرِ

وَالحَيِّ إِذ بَكَرَ الشِتاءُ عَلَيهِمُ

وَعَدَت شَآمِيَةٌ بِيَومٍ مُقمِرِ

وَتَقَنَّعَ الأَبرامُ في حُجُراتِهِم

وَتَجَزَّأَ الأَيسارُ كُلَّ مُشَهَّرِ

أَلفَيتَ أَربَدَ يُستَضاءُ بِوَجهِهِ

كَالبَدرِ غَيرَ مُقَتِّرٍ مُستَأثِرِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان لبيد بن ربيعة، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات